آخر الأحداث والمستجدات 

محاكمة طبيبة متهمة بالخيانة الزوجية رفقة أجنبي بمكناس

محاكمة طبيبة متهمة بالخيانة الزوجية رفقة أجنبي بمكناس

تشرع الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، بتاريخ 29 أبريل الجاري، في مناقشة الملف الذي يتابع فيه متهمان من أجل الخيانة الزوجية،

ويتعلق الأمر بالطبيبة (م.ش)، التي وجهت إليها النيابة العامة بالمحكمة ذاتها تهمة الخيانة الزوجية، وعشيقها الأجنبي(د.ك)، فرنسي الجنسية، المتابع من أجل جنحة المشاركة في الخيانة الزوجية والتغرير بامرأة متزوجة، وتعمد إخفاء امرأة متزوجة هاربة من سلطة من له حق الولاية القانونية عليها، وتعمد إخفاء امرأة متزوجة مغرر بها، طبقا للفصول 491 و494 و495 و496 من القانون الجنائي. وكانت عناصر الضابطة القضائية أحالت، في 14 من الشهر الجاري، المتهمين على أنظار النيابة العامة بابتدائية مكناس، التي أمرت بإيداعهما السجن المحلي تولال 2 بمكناس، في انتظار عرضهما في اليوم الموالي على أنظار الغرفة الجنحية، التي قررت إرجاء الشروع في مناقشة القضية إلى جلسة 29 أبريل، استجابة للملتمس الذي تقدم به دفاعهما، الرامي إلى منحه مهلة للاطلاع على وثائق الملف بغرض إعداد الدفاع، كما قررت الغرفة عينها بعد التأمل في آخر الجلسة رفض تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت ولو بكفالة مالية، وإبقائهما بالتالي رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالمؤسسة السجنية المذكورة.
   وتعود فصول الواقعة إلى 12 أبريل الجاري، حينما تقدم زوج المتهمة(م.ش)، حوالي الثامنة إلا ربع مساءا، إلى مصلحة الديمومة، التي كانت تؤمنها ليلتها الدائرة الأولى للأمن بمكناس، بشكاية في مواجهة زوجته، في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية، مشيرا إلى أنها تربطها علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص الذي يقيم بمدينة مكناس. وأضاف أنه يوم الواقعة تتبع خطواتها انطلاقا من العاصمة الإدارية الرباط، إلى حين وصولها إلى محطة القطار المدينة، حيث استقلت القطار المتوجه إلى مكناس دون أن تعلم أنه رافقها على متن القطار عينه، إلى أن حل الأخير بمحطة الأمير عبد القادر بمكناس، حيث كان في انتظارها شخص خارج المحطة، قبل أن ينطلقا على متن سيارة من نوع (ميتسو بيشي)، ما جعله يستقل سيارة أجرة صغيرة بغرض ملاحقتهما وتحديد المكان الذي يقصدانه، إلى أن تأكد من ولوجهما إحدى الشقق، الواقعة بحي المنصور، مصرا على مرافقته إلى المكان عينه بغرض التأكد من صحة أقواله. وبعد الاستماع إلى المعني بالأمر في محضر قانوني، قامت عناصر الضابطة القضائية بربط الاتصال بالنائب الأول لوكيل الملك، في شخص محمد الخياري، الذي أصدر تعليماته بمرافقة الزوج المشتكي إلى الشقة المذكورة، وهناك ضبط المتهمان في حالة تلبس حيث كان الفرنسي يرتدي ملابس داخلية، في حين ضبطت الطبيبة مخبأة تحت سرير داخل غرفة النوم مرتدية هي الأخرى منامة.وعند الاستماع إليهما تمهيديا، صرح المشتكى به(د.ك)، من مواليد 1974، بحضور المترجم (ب.غ)، أنه يعرف المتهمة(س.ش) منذ فترة الدراسة، حينما كان يدرسان معا بثانوية ديكارت بالرباط، مفيدا أن علاقته بها ظلت قائمة حتى بعد زواجها من المشتكي، وإنجابها منه طفلين، مضيفا أنها زارته عدة مرات ببيته مكناس، حيث كانت تقضي معه الليل في بعض الأحيان رفقة ابنيها، وقد أخبرته بأن لديها مشاكل مع زوجها، نافيا أن يكون سبق له أن شاركها الفراش، خصوصا أنه اعتنق الإسلام منذ حوالي عقدين من الزمن، حسب تصريحه
.

الصورة من الأرشيف

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خ. المنوني
المصدر : الصباح
التاريخ : 2013-04-28 01:44:23

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك